درجة حرارة الماء
باعتبار السمك حيوانًا مائيًا من ذوات الدم البارد، فإن درجة حرارة جسمه تعادل تقريبًا درجة حرارة المياه المحيطة به. ومع ارتفاع درجة الحرارة، تزداد أيضًا حاجة الأسماك للأكسجين، وفي هذه الحالة تصبح تهوية حوض السباحة ضرورية. درجة حرارة الماء المثالية لسمك الكارب الشائع هي 25 إلى 30 درجة.
الرقم الهيدروجيني للمياه
الحد الأدنى والحد الأقصى المقبول لدرجة الحموضة هو 6.5 إلى 9. يكون الرقم الهيدروجيني عند الحد الأقصى في فترة ما بعد الظهر وفي الحد الأدنى عند شروق الشمس. تجنب الزيادة الحادة في درجة الحموضة في فترة ما بعد الظهر عن طريق رش ماء الليمون في الصباح الباكر. يؤدي ارتفاع أو انخفاض درجة الحموضة إلى تلف أنسجة الجسم المختلفة، وخاصة الخياشيم. ولمنع حدوث هذا الأمر، يجب قياس درجة حموضة الماء بانتظام.
ملوحة المياه وقساوتها
تقل ملوحة المياه العذبة عن جرام واحد لكل لتر. تتحمل الأسماك الحرارية المائية المستزرعة ملوحة تصل إلى 2 جرام لكل لتر، ولكن الحد الأقصى للملوحة التي يمكنها تحملها هو حوالي 9 جرام لكل لتر، وفي هذه الحالة الملوحة فوق 2 ستقلل من نمو الأسماك، ويتم تحديد عسر الماء أيضًا بناءً على تركيز كربونات الكالسيوم في الماء، ومن حيث الصلابة تنقسم المياه إلى أربع فئات: ج: المياه الغازية: 0-75 ملجم لكل لتر من كربونات الكالسيوم ب: المياه المتوسطة: 75-150 ملجم لكل لتر من كربونات الكالسيوم ج: الماء العسر: 150-300 ملجم لكل لتر من كربونات الكالسيوم د: المياه العسرة جدًا: أكثر من 300 ملجم/لتر من كربونات الكالسيوم

الأكسجين المذاب في الماء
العامل الرئيسي والأكثر أساسية في تربية الأسماك هو كمية الأكسجين في الماء. في الأسماك الاستوائية يكون تركيز الأكسجين أقل من مليجرام واحد لكل لتر، وإذا استمر فإنه عادة ما يكون مميتاً، وهو أكثر شيوعاً في الأيام الحارة، وفي الظروف العصيبة، وعندما تكون الأسماك ضعيفة، وفي مثل هذه الظروف التي لا تستطيع الأسماك تعاني من نقص الأكسجين، ومن الخطير جدًا أن تصبح أكثر حساسية. وعادة ما تحدث الإصابات في الصباح الباكر أو أثناء الليل. تتجمع الأسماك عند مدخل الماء، وتصعد إلى سطح الماء وتبتلع الهواء، وإذا استمر هذا الوضع فإنها تصاب بالخمول وتموت. شحوب لون جلد السمكة 2. احتقان الخياشيم 3. نزيف بسيط في بعض أجزاء جسم السمكة حل مشكلة نقص الأكسجين في مياه المسبح: 1. إدخال الماء بالخطوات 2. إضافة الماء العذب الذي يحتوي عادة على كمية أكبر من الأكسجين 3. الأجهزة المزعجة للمياه
لا تلوث المياه
تمنع الطبيعة الموحلة للمياه اختراق الضوء وتبطئ الإنتاج البيولوجي لحمام السباحة. تتراكم هذه المواد العالقة تدريجياً في قاع البركة وتزيد من الرواسب الموجودة في القاع وتقلل من عمق البركة. وتسبب هذه المواد مشاكل للأسماك، مثل دخولها إلى الخياشيم وأسطح الجسم الحساسة، مما يسبب اضطرابات في أنشطة الجسم الطبيعية.