شجرة التنوب هي شجرة من مجموعة الصفصاف واسمها الآخر سيبيدار. يستخدم خشب التنوب في مختلف الصناعات. عندما تصل شجرة التنوب إلى ست سنوات، يكون لديها محصول جيد لقطع الخشب. تزرع هذه الشجرة في مناطق مختلفة. لكن خشب التنوب الذي يتم الحصول عليه في مدينة جولبايجان فريد من نوعه ومقاوم للغاية. لذلك يمكن القول أن كلبايكان هي مهد زراعة شجرة التنوب في إيران. تتمتع هذه الشجرة بجذور قوية جداً تتغلغل بسهولة إلى أماكن مختلفة في التربة؛ لذلك لا يجوز زراعة هذه الأشجار بالقرب من المناطق السكنية وبجانب أنابيب المياه والمرافق الموجودة تحت الأرض. ولهذا السبب، عادة ما تشاهد أشجار التنوب الشاهقة في مناطق خارج المدينة.
🟧عصر قطف خشب التنوب🟧
يمكن حصاد خشب التنوب في عمر 6 إلى 15 عامًا. ويمكن أن يصل ارتفاع هذه الشجرة في هذه الفترة الزمنية إلى حوالي خمسة وعشرين مترا. يعتبر خشب التنوب من أكثر الأخشاب استخدامًا في صناعة الأخشاب والأثاث. يكون خشب شجرة التنوب الصغيرة أبيض اللون وأحياناً مخضراً، وكلما تقدم السن أصبح لون الخشب أقرب إلى اللون البني. كما يوجد على سطحه أخاديد تكون عميقة أحياناً وشبه عميقة أحياناً أخرى.

🟧 مميزات خشب التنوب 🟧
معدل نمو شجرة التنوب مرتفع جدًا، ولهذا السبب يتم استخدامها في صناعة الأخشاب أكثر من الأخشاب الأخرى. ميزة أخرى لهذا النوع من الخشب هي سعره، وهو أكثر ملاءمة مقارنة بأنواع الأخشاب الأخرى. ومن خصائص هذا الخشب، والتي تجعله مطلوبًا بشدة في مختلف الصناعات، هو قابليته للطرق وخفة وزنه. وهاتان الخاصيتان جعلتا خشب التنوب من أفضل اختيارات النجارين في صناعة الأدوات الخشبية المختلفة.
🟧 إشارة إلى الأسماء المختلفة لشجرة التنوب 🟧
تُعرف شجرة التنوب أيضًا بأسماء أخرى. بالإضافة إلى سيبيدار، يطلق عليها أيضًا اسم أسينا، وتبريزي، وراجي، وكوبودي، وسيفيدار. يمكنك عادةً رؤية شجرة التنوب على الطرق الرئيسية وعلى جوانب الطرق. ويتم ذلك كحاجز يسمى كاسر الرياح. كما جرت العادة على زراعة هذه الشجرة في الحدائق والبيوت القديمة حيث يصل ارتفاعها إلى حوالي 18 إلى 25 متراً.