أي نوع من الحجر هو الجرانيت؟

الجرانيت (اسم الجرانيت له جذوره اللاتينية ويعني الحبوب = الجرانوم) هو صخرة نارية داخلية ذات حبيبات كبيرة من بلورات الكوارتز. بمعنى أنه حجر يتكون نتيجة تبريد الحمم البركانية على سطح الأرض أو بالقرب منه. تتكون الأرض من طبقات من الصخور والصهارة. تُعرف الطبقة السطحية للأرض باسم الغلاف الصخري أو القشرة. يوجد تحت الغلاف الصخري الوشاح، وهو يتكون من الصخور المنصهرة التي تسمى الصهارة السائلة. تتشكل الصخور النارية عندما تصل الصهارة إلى سطح الأرض. الآن هناك أنواع من الصخور النارية الداخلية (المتطفلة) والخارجية. تتشكل الصخور النارية الطاردة للحرارة عندما تبرد الصهارة بسرعة على سطح الأرض. ولكن عندما لا تصل الصهارة الكاملة إلى سطح الأرض وتبرد ببطء وتنحصر تحت سطح الأرض، تتشكل الصخور النارية الداخلية أو المتطفلة. كما أن الجرانيت حجر بمعنى أنه ليس معدنًا واحدًا بل مزيجًا من عدة معادن. إذا نظرت عن كثب إلى حجر الجرانيت ستلاحظ وجود ما لا يقل عن 2-4 ألوان هي الأبيض والوردي والرمادي والأسود.

يتمتع الجرانيت بالعديد من المميزات مثل المتانة والمتانة العالية، القوة العالية، مقاومة الحرارة والصدمات والخدوش، انخفاض امتصاص الماء وغيرها، مما يجعله مناسبًا للاستخدام في أجزاء مختلفة من المبنى. والآن سوف نستمر في وصف كل منها بالتفصيل:

نظرًا لأن الجرانيت يتمتع بكثافة جزيئية عالية من المعادن الصلبة؛ ويعتبر من أصلب أحجار البناء. ولهذا الغرض، يتم استخدام آلات القطع المجهزة بألماس خاص على عدة مراحل.
الجرانيت مقاوم للغاية للتآكل بسبب صلابته العالية. ولكن بعد فركه بمواد تلميع عالية الجودة، فإنه يظهر سطحًا مصقولًا جميلًا للغاية.
الجرانيت قوي بما فيه الكفاية. ولذلك، فإنه يمكن أن تتحمل وزنا كبيرا. من ناحية أخرى، نظرًا لأن الحجر صلب وغير مسامي وله سطح أملس وموحد، فإنه لا يلتصق بسهولة بالملاط والأسمنت. ولذلك، هناك احتمال كبير لانفصال الحجر وسقوطه. لذلك، يتم اقتراح خيارات أفضل مثل ترافيتون للواجهات الحجرية في المباني الشاهقة. يستخدم جميع عمال البناء مشابك النطاق لزيادة سلامة عملهم عند استخدام أحجار الجرانيت للجدران. بهذه الطريقة، سيتم تقليل خطر سقوط الحجر.
يستخدم الجرانيت المسحوق (مجموعات الجرانيت) أيضًا في بناء الطرق والسكك الحديدية والأساسات والأجزاء التي تحتاج إلى ردم.
الوزن النوعي لحجر الجرانيت هو 2800 كجم/م3.
ومن المميزات الأخرى لحجر الجرانيت وجود غاز الرادون فيه، والذي تبين اليوم من خلال إجراء بعض الاختبارات أن كميته ليست بالدرجة التي تجعله مسرطناً ومضراً بالصحة. المعلومات الكاملة حول هذه المشكلة مذكورة في المقالة الخاصة بالنشاط الإشعاعي لصخور الجرانيت.