الطب التقليدي هو علم يبحث في جسم الإنسان، والطبائع المختلفة، والأمزجة المختلفة، وتأثيرات النباتات الطبية وتأثيرها على الأمزجة المختلفة، وأمزجة الفصول، وتأثيرات مختلف أنواع المشروبات والشاي والأطعمة. وفي الطب التقليدي، تمت تجربة تقديم علاجات مناسبة لجميع أنواع الأمراض بالاعتماد على قوة الطبيعة. إن تشخيص أسباب الأمراض وعلاجها في هذا العلم يتم بالكامل باستخدام منتجات طبيعية وغالباً عشبية وبالتالي يكون لها أقل الآثار الجانبية على جسم المريض. ص>
لقد تم تأسيس هذا النوع من الطب منذ سنوات عديدة ومن المثير للاهتمام معرفة أن الكوريين والصينيين كانوا أول من استخدم هذا الدواء في العالم. وسرعان ما وجد هذا العلم مكانه في إيران الحبيبة، وقد قام أشخاص عظماء مثل أبو علي سينا بالعديد من الاكتشافات والأبحاث في هذا العلم. واللافت للنظر هو أنه، على عكس المفاهيم الخاطئة الشائعة في إيران، والتي تعتبر هذا العلم هو في الغالب علم العطارين، فإن الطب التقليدي هو علم متقدم ومعقد في بعض الأحيان لدرجة أن بعض الأدوية العشبية والحيوانية والمعدنية يتم تصنيعها باستخدام هذا العلم. فهي أكثر تكلفة وتعقيدًا من نظيراتها الكيميائية. في دول العالم المتقدمة، مثل الولايات المتحدة ومعظم دول أوروبا من الدرجة الأولى، ظهر نهج جديد مفاده أنه إلى جانب الأدوية الكيميائية، هناك معادلات عشبية وحيوانية ومعدنية يمكن للمرضى اختيار استخدامها. ومن الجدير بالذكر أن معظم معادلات الطب التقليدي أغلى من الأدوية الكيميائية. وأسباب ارتفاع تكلفة هذه الأدوية هي تعقيد إنتاجها، وندرة المواد الطبيعية، وغياب الآثار الجانبية، وغيرها من الأمور. إنه مكان سعيد جدًا أن تتوفر الموارد النباتية والمعدنية بكثرة في بلدنا إيران، وبالتالي فإن تكلفة إنتاج هذه الأنواع من النباتات أقل بكثير من نظيراتها الأجنبية. ص>

أكبر فوائد الطب التقليدي على الطب الحديث
🔸طريقة طاردة وليست طريقة علاجية: طريقة العلاج في الطب التقليدي هي الطريقة الطاردة، على عكس الطب الجديد الذي عادة ما يكون له طريقة علاجية. مبادئ الطب التقليدي تمنع الإصابة بالمرض، بينما مبادئ الطب الجديد أكثر تخصيصًا لعلاج المرض الفعلي.
العيوب: الطب التقليدي يعالج الأسباب، بينما يهتم الطب الحديث بالمضاعفات والآثار. ويحيل الطب التقليدي علاج المرض إلى التكيف داخل الإنسان، أما الطب الجديد فهو أكثر تخصيصا لعلاج المرض الفعلي.
